مشروع السودان 200: توثيق التاريخ
مشروع سوداني وطني، مدني، طوعي غير رسمي/غير حكومي غير حزبي غير سياسي غير آيديولوجي .
150+
15
ثقافة، تاريخ، تنمية
تعاون، تسامح، تفهم
قيمنا
العدالة
احترام حقوق الإنسان والمساواة بين كافة أفراد المجتمع.
الاستدامة
السعي لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مستدام يعزز من رفاهية الأفراد والمجتمع.
الإيمان بأهمية التنوع الثقافي والاجتماعي كمصدر للقوة والإبداع.
التنوع
الابتكار
الشفافية
التحفيز على الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتحقيق حلول جديدة للتحديات.
الالتزام بمبدأ الشفافية في جميع جوانب العمل والحوكمة.
السودان متحرك لا يعرف الثبات
نحن نعمل تضامنياً إلى إنجاز هذا المشروع لنقدمه هدية للسودان في عيد ميلاده ال200 وهدية لشعبنا وللأجيال المقبلة..


التوثيق الثقافي
نساعد في توثيق التراث الثقافي والاجتماعي للسودان عبر مشاريع مبتكرة ومستدامة.
التنمية المستدامة
نسعى لبناء نموذج عالمي للتنمية المستدامة مع الحفاظ على التنوع الثقافي والاجتماعي في السودان.
السودان متحرك لا يعرف الثبات
نحن نعمل تضامنياً إلى إنجاز هذا المشروع لنقدمه هدية للسودان في عيد ميلاده ال200 وهدية لشعبنا وللأجيال المقبلة..


مبررات المشروع
غياب الدولة عن المجال وعدم اكتمال مؤسساتها في العصر الحديث.. ضعف التجربة التراكمية في العصور القديمة.. وهنا ربما نستطيع أن نلتمس جذور أزمة التوثيق وعلة الحضارة ببداية عهد الممالك المسيحية حوالي 450-1503م اذ تم تبني اليونانية رسمياً كلغة مقدسة (لغة الإنجيل) فكانت لغة الطبقات الحاكمة والكنيسة والقضاء ثم اللغة القبطية في الوقت الذي تتحدث فيه شعوب السودان آنذاك لغات أخرى أصيلة وهذا ما أدى إلى ضعف التوثيق (تقريباً صفر في بعض المراحل التاريخية) وهذه العلة تواصلت في الانتقال الحضاري التالي لها: سنار ودارفور والمسبعات.. في حالة سنار مثلا، تم تبني اللغة العربية رسميا كبديل لليونانية والقبطية. ولكن أيضا هذه المرة معظم شعوب السودان تتحدث في الواقع اليومي آنذاك لغات أخرى غير العربية (اللغة العربية نظر لها أيضاً بقداسة في العهد السناري مثل اليونانية والقبطية في العهد السابق لها) وقد سادت اللغة العربية الدارجة شعوبيا في المستقبل وفق متطلبات وضرورات التحول السناري كلغة أم او لغة تواصل بين شعوب السودان.
إضاءات إضافية
النظرة الأكاديمية العامة تقر أن تاريخ السودان الحديث يبدأ بالعام 1821م عام توحيد السودان عسكرياً تحت بداية الحملة التركية العثمانية ممثلة في أسرة محمد علي باشا حكام مصر الخديوية/التركية.. هنا لا نتحدث عن السودانات القديمة أو ذلك شأن آخر ينظر إليه في سياقه ووفق المعطيات التاريخية المتاحة والمستقبلية بل يهدف المشروع في الأساس إلى توثيق السودان الحديث وفهم حاضره وتخطيط مستقبله. وإن توحد السودان عبر القوة المادية يوماً ما كما حدث في حالة بلدان كثيرة حول العالم القديم والحديث، نستطيع أن نوحده توافقيا ولو معنوياً عبر الوعي العلمي بالذات الجماعية برغم إنقسام البلاد بالفعل والمهددات قائمة بمزيد من التشققات السياسية والمجتمعية بفعل غياب صيغة للعيش السلمي المشترك.


أُعجبتُ بالكفاءة والاحترافية. كانت العملية برمتها سلسة وخالية من المتاعب.
- دكتوره عزيزه






أُعجبتُ بالكفاءة والاحترافية. كانت العملية برمتها سلسة وخالية من المتاعب.
- دكتور امير
”Impressed with the efficiency and professionalism. The entire process was smooth and hassle-free.”
- Joyce Gould
”Impressed with the efficiency and professionalism. The entire process was smooth and hassle-free.”
- Sharon Roddy